بتاريخ 10 6- 2007 انعقد المجلس المحلي لمناضلات و مناضلي النهج الديمقراطي بالدار البيضاء , بهدف فرز ممثليه للمؤتمر الاستثنائي المقبل وتدارس الوضعية العامة للفرع . وبعد التداول في مجمل نقاط جدول الأعمال اصدر البيان التالي :في الوقت الذي تشرئب فيه الجماهير و مناضليها إلى تلبية مطالبها العاجلة في التعليم والصحة والكرامة وجعل حد لارتفاع الأسعار وفتح ملفات الفساد ومحاسبة المسئولين على الجرائم المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وسرقة المال العام بموازاة تشدق النظام القائم بالديمقراطية و احترام حقوق الإنسان والترويج لها عبر وسائل الإعلام السمعية و السمعية البصرية , شنت الأجهزة البوليسية حملة قمعية شملت مجموعة من المناضلين بمناسبة تظاهرات ومسيرات فاتح ماي2007 وخاصة بأكادير والقصر الكبير و الراشدية وبعدها و في إطار التضامن مع هؤلاء المعتقلين ثم اعتقال مجموعة من المناضلين ببني ملال أحيل منهم المناضل بوكرين المعتقل السياسي السابق. وإن المجلس المحلي لمناضلات و مناضلي النهج الديمقراطي بالدار البيضاء إذ يشجب هده الحملة القمعية التي تمت تحت مبرر المس بالمقدسات, فإنه يعتبرها موجهة ضد النهج الديمقراطي,ويعتبرها كشف حقيقي أخر عن وجه النظام المخزني القمعي الذي لا يزال مستمرا في معاداته الفعلية للديمقراطية وحقوق الإنسان وفي مقدمتها حرية التعبير ويتخذ من أي تحرك جماهيري أو احتجاج شعبي ذريعة لشهر ألته القمعية . وإن المجلس المحلي للنهج الديمقراطي بالبيضاء إذ يستنكر بقوة حملة الاعتقالات التي دهب ضحيتها العديد من المناضلين بمناسبة فاتح مايو وما بعده,وإذ يدين الأحكام الصادرة في حقهم والمحاكمات الصورية المكرسة للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب, بما فيها حرية التعبير فإنه يهيب بجميع القوى الديمقراطية و الفعاليات الحقوقية إلى النضال للضغط على الحكم من اجل إطلاق سراح المناضلين وكافة المعتقلين السياسيين ومن اجل وضع حد لتمطيط المقدسات الذي يعنى في حقيقته عودة للقانون سيئ الذكر المعروف ب «كل ما من شأنه « وإن مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي بالبيضاء يعتبرون أن رفع سيف القمع من طرف النظام لن يثنيهم على المضي في النضال مع الجماهير الشعبية حتى تحقيق مطالبها وطموحاتها في التحرر والتقدم و الديمقراطية و الاشتراكية