عرفت منطقة تونفيت – إقليمخنيفرة- وبالضبط دوار أنفكو عدة وفيات في صفوف المواطنين وخاصة الأطفال منهم إذ وصلت إلى 22 حالة وفاة من بينها فتاة في 14 من عمرها وأخرى في 27 سنة من عمرها ودلك في الفترة الممتدة بين شهري دجنبر 2006 ويناير 2007 . وقد أرجعت التصريحات الرسمية أسباب الوفاة إلى موجة البارد القارص التي عمت المنطقة رغم أن هذا المنطقة كانت دائما معروفة ببرودتها التي تصل إلى 14 درجة تحت الصفر ولم يسبق لها أن عرفت مثل هذه الحالة من الوفيات وفي مدة قياسية من الزمان – أقل من شهر- .وإننا في مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة وبعد تقديم تعازينا لعائلات الضحايا نعلن للرأي العام الوطني والمحلي مايلي:1 - تحفظنا من التصريحات الرسمية التي ترجع أسباب الوفيات في صفوف المواطنين المهمشين بتلك المنطقة إلى موجة البرد القارص وخاصة أن بعد الجرائد الوطنية أرجعت سبب الوفاة إلى فيروس الأنفلوونزا.2- مطالبتنا الجهات المختصة بفتح تحقيق علمي نزيه وكشف مضمونه للرأي العام المحلي والوطني بعيدا عن سياسة التعتيم المألوفة واتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة لحماية صحة وأرواح المواطنين.3- مطالبتنا مندوب وزارة الصحة بخنيفرة بتحمل كامل مسؤولياته والتحرك من أجل القيام بواجباته المهنية والطبية عوض الانصياع إلى تعليمات وزارة الداخلية وممارسة سياسة التعتيم على الصحافة والجمعيات الحقوقية. 4- مطالبتنا مرة أخرى الجهات المعنية برفع الحيف والتهميش الذي يطال المنطقة برمتها وفك العزلة عنها وتوفير ظروف العيش الكريم للمواطنين عوض نهب غاباتهم وخيراتهم وتركم عرضة للضياع. عن المكتب خنيفرة في 05/يناير/2007