سال مداد كثير ، و ارتفعت أصوات منددة و معارضة من البداية من بين ماقيل أنه يمس بالإسلام ، يشوه صورة المغرب ينقل صورة خاطئة عن المجتمع المغربي ... و لكن رغم كل هده الأصوات التي نادت :ففي شهر ماي القادم سيعرض الفيلم المثير للجدل ماروك في القاعات السينمائية المغربية حسب ما أدلت به مخرجته ليلى المراكشي في إحدى حواراتها على موقع منارة حيث عبرت عن فرحتها بإجتياز فيلمها لكل العوائق و حصوله على تأشيرة العرض من المركز السينمائي المغربي حيث لم تحذف أي لقطة من الفيلم و تم منع من هم أقل من 12 سنة من مشاهدته كما إعتبرت عرض الفيلم في القاعات المغربية شيء طبيعي لأنه فيلم مغربي . و لمن فاته الأمر فماروك فيلم يتحدث عن قصة فتاة مغربية من عائلة ثرية و تعيش رفقة صديقاتها في جو من التحرر و الانفتاح المتجاوز للحدود تضرب بالدين عرض حائط لدرجة إستهزاء الفتاة من صيام رمضان و أداء الصلاة ... تعيش علاقة حب مع شاب يهودي و تطلب من أن يقسم بالثورات لتتأكد من حبه رغم رفضها للأديان. تستمر أحداث الفيلم في حوار و ألفاظ نابية بين هؤلاء الشباب و لغة أقل مايمكن أن يقال عنها أنها بعيدة عن لغة يمكن أن يسمعها أفراد أسرة أو جماعة من المعارف في جلسة واحدة .في نهاية الفيلم يموت الشاب اليهودي و ينتهي الفيلم باعتذار أخ الفتاة الذي كان يعارض علاقة أخته المسلمة بشاب يهودي و بالتالي تنتصر هذه العلاقة على الدين و تصبح علاقة فوق الأديان.