استدعت الشرطة القضائية بالناضور الناشط الحقوقي شكيب الخياري للمثول أمامها الخميس 2 نونبر 2006، وذلك في إطار التحقيق حول اتهامه من قبل رجال أمن كونه ساعد مهاجرين سرين على تسلق السياج على الحدود مع مدينة امليلية قبل أربعة أشهر.وتوجه إلى الخياري رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان تهمة التنسيق في ذلك مع خوسيه بالازون ،رئيس رابطة الدفاع عن حقوق الأطفال في امليلية. وكان خوسيه بالازون قد استجوب من قبل الشرطة القضائية بالناضور منذ أربعة أشهر بعد توقيفه بإحدى الغابات بمقاطعة الناضور وبحيازته مواد غذائية ومياه كان يحملها إلى مهاجرين سريين.وأثناء استجوابه اتهم بالازون بالتنسيق مع شكيب الخياري رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان،وبتشجيع الأفارقة القادمين من جنوب الصحراء على القفز فوق الأسلاك الشائكة وتوفير الوسائل لذلك.تجدر الإشارة إلى أن تأخر استدعاء من قبل الشرطة القضائية ل شكيب الخياري (بعد أربعة أشهر) فسره مراقبون بالتطابق مع حملة إعلامية تصاحب نشر الجمعية الريف لحقوق الإنسان رسالة إلى الملك محمد السادس، وتتحدث عن تورط مسئولين أمنيين مقيمين بالناضور في تهريب المخدرات إلى أوروبا.وتأتي دعوة الشرطة القضائية بالضبط بعد نشر هذه الرسالة يوم 31 أكتوبر في إحدى صحف مدينة مليلية المحتلة "مليلية اليوم".