الشرطة الإسبانية تضرب و تحمل على أكتافها إحدى ممتهنات التهريب و تلقي بها عند المغاربة بني أنصار كتب: مصطفى اليوبي عرف ممر بريو تشنو صبيحة اليوم 31 غشت 2009 حادثا خطيرا يذكرنا بمأساة صفية عزيزي، حيث يتجلى الحادث في اعتداء شنيع على امرأة ناضورية تمتهن ما يسمى مؤخرا بالتجارة الحرة أو التهريب المعيشي من قبل أربعة من رجال الحرس المدني الإسباني . و كما صرحت الضحية السيد نزهة المسعودي متزوجة و أم لثلاثة أطفال القاطنة بحي براقة و المزدادة ببني انصار على أنها كانت تهب إلى الخروج من المدينةالمحتلة مليلية و بحوزتها بعض البضائع التي اشترتها من مليلية (2 كاشير 1 صندوق التونة من نوع اسابيل ) و عند وصولها إلى ساحت الخروج عند البوابة في الجانب الإسباني شاهدت تراجع مجموعة من النسوة من داخل منطقة النفوذ المغربية و في هذه اللحظة قامت قوات الاحتلال الإسبانية الحرس المدني بالانهيال على جميع النسوة بالضرب في جميع أنحاء جسمهم حتى يرغموهم بمغادرة الجانب الإسباني و إذا أتلقى ضربتا على كتفي من الخلف من قبل أحد رجال الحرس المدني الإسباني أسقطتني أرضا و على إثرها قام الحرس المدني الباقون بحملي من رجلي و وضعي على كتف أحدهم الذي حملني إلى الجانب المغربي أمام أنضار الجمارك التي حاولت الاحتجاج بأن النازلة وقعة في الجانب الإسباني إلى أن الإرادة الإسبانية أمام السلطة المغربية هي الرابحة دائما فألقاني في الجانب المغربي كأنه يلقي بحيوان لا أهل له و على هدا قام أحد رجال الأمن الوطني بإخبار سيارة الإسعاف لتقوم بنقلي إلى المستشفى الحسني بالناضور . و على اثر هذا الحادث المروع الذي يعيد إلى أذهاننا أحداث السنة الماضية بين فعاليات المجتمع المدني الناضورية و المحتل الإسباني بالنقطة الحدودية الوهمية و كما انتقل إلى المستشفى الحسني بالناضور على وجه السرعة أعضاء جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان و على رئسهم رئيس الجمعية السيد سعيد شرامطي الذي تكلف بجميع مصاريف العلاج الضرورية لضحية كما اقترحت الجمعية على الضحية تبني قضيتها و رفع دعوت قضائية أمام القضاء المغربي و كذا الإسباني و مراسلة مندوب الحكومة المغربية (عامل صاحب الجلالة على إقليم الناضور) من أجل فتح تحقيق في النازلة ...