رفض ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المدمجين في أسلاك الوظيفة العمومية، الطريقة التي تعامل به محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان مع مطلب استكمال الإدماج الاجتماعي الشامل، واصفين إياها ب"ا لاستهجان "، الشيء الذي اضطرهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط يوم 10 دجنبر2012، احتجاجا على ذلك. واعتبر هؤلاء الضحايا في بيان لهم أن الصبار"تنكر للالتزامات السابقة للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان"، وأوضح البيان ذاته أن الصبار عوض أن يتفهم ويستجيب للمطالب المشروعة لضحايا الانتهاكات، باعتبار المجلس الوطني لحقوق الإنسان وصيا على متابعة تنفيذ و تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، عبر عن استهجانه لمطلب الضحايا وحقوقهم. كما طالب البيان " السلطات الحكوميةالاستجابة الفورية لمطالب الضحايا عبر استكمال متطلبات الإدماج الاجتماعي كما وردت في المذكرة المطلبية المسلمة لرئيس الحكومة". أسيف