فتح ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المدمجين في أسلاك الوظيفة العمومية وشبه عمومية، النار على المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيسه إدريس اليازمي، على ما وصفوه في بيان لهم توصلت " فبراير.كم " بنسخة منه " تنكرا للالتزامات السابقة للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، واستهجانا لمطالب الضحايا وحقوقهم ". ويطالب الضحايا الذين عقدوا جمعا عاما، بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أول يوم أمس 01 دجنبر 2012، باستكمال الإدماج الاجتماعي الشامل، كما هو متضمن في مذكرة مطلبية وجهت إلى مختلف الجهات الرسمية ( رئاسة الحكومة المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان المجلس الوطني لحقوق الإنسان )، وكذا إلى مختلف الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية وإلى الفرق البرلمانية، حسب ما جاء في نفس البيان.
وفي تعليق له على بيان الضحايا، قال إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في اتصال هاتفي أجرته معه " فبراير.كم " إن المجلس مستعد للحوار مع كافة الأطراف، وبناء على دراسة كل حالة على حدة، على أساس إيضاح ما يقصده المطالبون ب " استكمال الإدماج الاجتماعي الشامل ".
هذا وسينظم الضحايا وقفة أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعاصمة الرباط يوم 10 دجنبر 2012 الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، في إطار ما أسموه " معركة الكرامة ".