أفرزت صناديق الاقتراع الثلاثاء 6 نونبر 2012 عن انتخاب باراك أوباما لولاية ثانية، بعدد من الأصوات وصلت إلى 270 صوتا من كبار الناخبين كانت ضرورية لفوزه على خصمه الجمهوري ميت رومني، وذلك حسب ما أعلنته شبكات التلفزيون الأمريكية "سي إن إن" و"إم اس ان بي سي" و"سي بي اس"، 303 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 206 أصوات لمنافسه الجمهوري ميت رومني. وحسب الخبراء يتعين على المرشحين الحصول على ما لا يقل عن 270 صوتا في المجمع الانتخابي من أصل 538 صوتا لضمان الفوز. ويشار أن فوز أوباما تأكد بعد حسم نتائج التصويت في ولايتي أوهايو وأيوا وهما من أهم الولايات المتأرجحة التي يتوقف عليهما الى حد كبير حسم نتائج المعركة. وجاء فوز أوباما قويا ب290 من أصوات الناخبين الكبار، بعد تنافس احتدم طيلة لحظات الاقتراع، ولعل ما أجل الإعلان عن الفائز النهائي أن أصوات المرشحين الديمقراطي أوباما والجمهوري رومني كانت متقاربة للغاية، في فيرجينيا وأوهايو وفلوريدا. بحيث لم يسمح كما كان الشأن في انتخابات 2008 بالإعلان عن النتائج مبكرا. ومباشرة بعد إعلان النتائج تلقى أوباما التهنئة من رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون عبر التويتر، في حين خاطبت ميشيل أوباما زوجها وهي منتشية بفوز زوجها بولاية ثانية :"لم أحببك يوما كما أحبك الآن". وكالات