أعيد انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما لولاية رئاسية ثانية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية على منافسه الجمهوري ميت رومني بفارق قياسي على مستوى أصوات الناخبين الكبار. و انتخب باراك أوباما رئيسا لولاية ثانية بعد أن تخطى عتبة 270 صوتا من كبار الناخبين الضرورية لفوزه على خصمه الجمهوري ميت رومني، وذلك حسب ما أعلنته شبكات التلفزيون الأمريكية "سي إن إن" و"إم اس ان بي سي" و"سي بي اس"، ليكون بذلك ثاني رئيس ديمقراطي يفوز بولاية ثانية منذ الحرب العالمية الثانية بعد الديمقراطي بيل كلينتون.
وجاء فوز أوباما قويا مع 290 من أصوات الناخبين الكبار، بعد تنافس احتدم طيلة لحظات الاقتراع، حيث لم تقدم أي من محطات الإعلام الأمريكي ولا مراكز الاستطلاع أية نتيجة أولية عن كامل الولاياتالأمريكية، تعلن فيها فوز هذا المرشح أو ذلك، بل اكتفت المحطات ببث أخبار الولايات، الواحدة تلو الأخرى في انتظار استكمال سقف 270 صوتا من أصوات الناخبين الكبار.
ولعل ما أجل الإعلان عن الفائز النهائي أن أصوات المرشحين الديمقراطي أوباما والجمهوري رومني كانت متقاربة للغاية، في فيرجينيا وأوهايو وفلوريدا ولم يسمح كما كان الشأن في انتخابات 2008 بالإعلان عن النتائج مبكرا.