اكدت الزميلة "تيليكسبريس" أنه تم نقل صباح اليوم الأحد على وجه السرعة شخص كان ضحية حادثة سير بطلها السيد عبد الله باها وزير الدولة في حكومة السيد عبد الإله بنكيران. وقد وقعت الحادثة اليوم في تمام الساعة الحادية عشر صباحا، على الطريق المتوجهة الى سيدي يحيى زعير، عندما كان السيد وزير الدولة يسوق سيارة الدولة بوجو 607 الفاخرة، ودخل الوزير في طريق ممنوعة بسرعة جنونية حيث صدمت سيارته الوزارية الفاخرة دراجة نارية متهالكة لمواطن فقير يعمل بناء بإحدى الأوراش بمدينة تامسنا.
وعلى الفور نقل المواطن الفقير الى المستشفى الإقليمي التابع لتراب المدينة المسمى "سيدي لحسن" حيث أحالته المصالح الطبية هناك والى مستشفى ابن سينا، بعدما تبين أن المستشفى الإقليمي لايتوفر على جهز السكانير، ولا حتى وسيلة للتعرف على الرضوض والكسور التي وقعت للضحية جراء الصدمة الخطيرة التي تلقاها من سيارة وزير الدولة.
السؤال المطروح، هو كيف لوزير من المفروض فيه احترام القانون وخاصة قانون وسائل التنقل التابعة للدولة، كيف له ان يستعمل سيارة المصلحة يوم الأحد الذي هو يوم عطلة، وخارج المنطقة التي يشتغل بها، وأين هي شعارات ترشيد النفقات.
السيد وزير الدولة بالإضافة الى كل هذا فهو لم يتعب نفسه حتى بمتابعة وضعية الضحية وتركه، كأي حشرة يتصارع مع رضوضه وكسوره.