اهتزت مدينة سيدي قاسم صباح يوم 15 فبراير الجاري على نبأ محاولة انتحار إحدى الفتيات، التي تسمى (ص.ح) والبالغة من العمر 18 سنة. حيث رمت بنفسها من شرفة بيت أهلها الموجود بحي الزاوية بسيدي قاسم، وأصيبت على إثر ذلك برضوض متفاوتة الخطورة، وكسور في الرجل والورك واليد. ولكن المشكل الكبير الذي عانت منه الفتاة المصابة عندما تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، أنها لم تجد من يستقبلها بمصلحة (الأشعة) لتشخيص إصابتها. والسبب في ذلك أن هناك عطبا ليس وليد اليوم، لأن السكانير معطل منذ أيام خلت. أما مصلحة الأشعة الموجودة بالقاعة رقم 2 فإنها معطلة منذ سنة ونصف. وقد تم بعث عدة مراسلات إلى الوزارة بهذا الشأن من طرف الجهات المعنية لكن لا حياة لمن تنادي. وأمام هذا الوضع تم نقل المصابة إلى المستشفى الإدريسي بالقنيطرة من أجل تلقي العلاجات الضرورية.