خلف سقوط سيارة خفيفة في حدود الساعة الحادية عشرة من ليلة الإثنين بنهر أم الربيع من أعلى القنطرة العتيقة الموجودة بمدينة أزمور، غريقا لازال لم يتم العثور عليه إلى حدود كتابة هذه السطور، وشابا لازال في غيبوبة بقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، فيما نجا آخر بأعجوبة من موت محقق، وقد تم وضعه تحت الحراسة النظرية، وحسب مصادر التجديد فإن الثلاثة الذين كانوا على متن سيارة من نوع بوجو ينحدرون من منطقة الولجة، كانت سيارتهم تسير بسرعة جنونية على القنطرة الضيقة في اتجاه أزمور لتنقلب بهم وتكسر الحاجز الحديدي وتستقر بقعر نهر أم الربيع. وحسب نفس المصادر فإن بعض الصيادين هم من قاموا بإنقاذ اثنين منهم باستعمال مركبهم، فيما لازالت جثة الغارق لم تظهر إلى حدود الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء، وقد عاينت التجديد صباح يوم أمس تجمهر عدد من المواطنين وعائلة الضحية، في غياب تام لأي عنصر من الوقاية المدنية أو أية وسيلة لمحاولة إخراج الجثة المفقودة، وهو الأمر الذي استنكره المواطنون بعين المكان، كما عاينت التجديد مخاطرة بعض المواطنين بأرواحهم أثناء محاولتهم استطلاع ما يحدث. كما أفاد مصدر أمني أن الشابين اللذين تم إنقاذهما كانا في حالة سكر طافح أثناء إنقاذهما، كما يرجح أن يكون سائق السيارة المنقلبة قد اصطدم مع وسيلة نقل أخرى قبل سقوطها في النهر، لأن آثار الإصطدام لازالت موجودة بالجانب الأيسر من الطريق. وفي موضوع متصل، أودت حادثة سير مروعة يوم الإثنين 10 ماي 2010 حوالي الساعة السابعة مساء بحياة فتاة قاصر وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح خطيرة. وقالت مصادر مطلعة لالتجديد إن الحادثة وقعت في الطريق الجهوية 3225 الرابطة بين بني ملال وتاكزيرت في النقطة الكيلومترية 16 لما فقدت سيارة خفيفة من نوع كولف مرقمة بإيطاليا التوازن، وصدمت عمودا كهربائيا بالجهة اليمنى باتجاه سير السائق. ولقد لقيت الفتاة القاصر (غزلان .د 17 سنة ) حتفها للتو، فيما أصيب السائق وهو مهاجر بجروح خطيرة أدخل على إثرها الإنعاش، وأصيب مرافقه بكسور على مستوى الساقين، كما أصيبت فتاة ثانية كانت رفقتهم بكسور بالكتف والساق الأيسرين. ووصف مصدر طبي حالة المصابين بالخطيرة.