لأول مرة تتحدث الفنانة المغربية الشهيرة عن أدوارها في «للا حبي» و«البحث عن زوج امرأتي»، و«رحيمو» وغيرها، من دون تحفظ، إذ كشفت عن تفاصيل من حياتها الخاصة تتعلق بظروف طلاقها الصعب من المخرج سعد الشرايبي، وعلاقتها بابنها الوحيد بنسالم، وطفولتها. هكذا أكدت فتو في الحوار الذي أجرته معها مجلة “هولا” أنها تبلغ من العمر الآن أربعين سنة، مضيفة أن هذا السن يمثل بالنسبة إليها «النضج والازدهار والاكتمال، كما أنه العمر الذي ندرك فيه أخيرا ما لا نرغب فيه». وتحدثت منى عن تجربة طلاقها التي وصفتها ب«المؤلمة»، مشيرة إلى أنها كانت تود لو أنها تمت في هدوء وتفاهم، وهو ما لم يكن، حيث اتسمت التجربة بتبادل الاتهامات بين الطرفين، وانتشار أخبار قالت فتو إن السلبي منها فقط هو ما بقي عالقا في أذهان الناس، قبل أن تؤكد أن علاقتها اليوم بطليقها تستند إلى قناعة الطرفين بضرورة تحقيق التوازن في حياة ابنهما البالغ من العمر 13 عاما، والذي ظهر في بعض الصور التي نشرتها المجلة لضيفة عددها الأخير، بعدما كانت قد رفضت سابقا ظهوره في برنامج «نهار مع ستار» لأنه خجول. وعن الأدوار التي تحلم بأدائها، قالت منى إنها لم تعد تحلم لأنها ستؤدي فعلا الدور الذي كانت ترغب فيه، وهو دور زينب النفزاوية، زوجة مؤسس الدولة المرابطية، يوسف بن تاشفين. واستمرت الفنانة المغربية في مكاشفتها الصريحة حين أعلنت أن ما ينقصها اليوم هو «الحب، ورجل في حياتها تحبه»، مضيفة أنها لا تبحث عن هذا الرجل.