حل يومه الاربعاء 08 فبراير الجاري، رئيس الجمهورية التونسية الدكتور محمد منصف المرزوقي٬ في زيارة أخوة وعمل للمغرب. ووجد الرئيس التونسي في استقباله٬ بمطار الرباط سلا٬ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله٬ مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وبعد أن استعرض جلالة الملك والرئيس التونسي تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية الرسمية٬ تقدم للسلام على المرزوقي السادة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، وكريم غلاب، رئيس مجلس النواب ومحمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين ومستشارو صاحب الجلالة وأعضاء الحكومة والحاجب الملكي ومؤرخ المملكة... وإثر ذلك تقدم للسلام على صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس التونسي٬ والذي يضم السادة رفيق عبد السلام وزير الشؤون الخارجية وعبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع الوطني وعبد الله الكحلاوي وزير مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الخارجية وعبد الله التريكي كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالشؤون المغاربية والعربية والإفريقية٬ وعدنان منصر مستشار أول لدى رئيس الجمهورية ناطق رسمي باسم رئاسة الجمهورية٬ وخالد الزيتوني المدير العام للعالم العربي بوزارة الخارجية ورافع بن عاشور سفيرالجمهورية التونسية بالرباط. كما تقدم للسلام على جلالة الملك أعضاء السفارة التونسية بالمملكة. وبعد استراحة قصيرة توجه موكب صاحب الجلالة والرئيس التونسي إلى القصر الملكي بالرباط. وفي سياق متصل، أقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس ٬نصره الله٬ مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ بقصر الضيافة بأكدال٬ مأدبة غداء على شرف رئيس الجمهوية التونسية الدكتور محمد منصف المرزوقي الذي يقوم بزيارة أخوة وعمل للمغرب. حضر هذه المأدبة أعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس التونسي٬ كما حضرها عن الجانب المغربي رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين ومستشارو صاحب الجلالة وعدد من أعضاء الحكومة وعدد من كبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية وشخصيات أخرى.
وفي أعقاب هذه المأدبة ودع صاحب الجلالة الملك محمد السادس ضيفه الكبير.