وقد بررت أسرة المحتجزة هذا السلوك ألا إنساني بان الفتاة، والتي وجدت في وضعية جد صعبة تعاني من اضطرابات عصبية ونفسية، اجبرت الأسرة على وضعها رهن الاعتقال الأسري في انتهاك صارخ لآدمية الشابة ولكل الأعراف الحقوقية. وتعنبر هذه ثاني الحالة التي يعرفها اقليم تاونات بعد ان أفرج الدرك الملكي ورجال السلطة المحلية والوقاية المدنية بتاونات سنة 2010 عن السيد محمد الحمداني من سجنه السري الفريد من نوعه بمركز جماعة بوهودة إقليم تاونات وهو عبار عن بئر مهجور بمنزل اخيه (ح.ح) بجماعة بوهودة (18كلم شمال إقليم تاونات) الذي اعتقل وحوكم. بتهمة احتجاز شخص مريض. يوسف السطي تاونات الصورة المرفقة لشخص كان معتقل عند اسرته وتم تحريره سنة 2010