تابع المركز المغربي لحقوق الإنسان بتاونات بقلق شديد حادث وفاة كل من المواطنة رقية العمراني القري من مواليد 1940 الساكنة بحي الرميلة في 26 يوليوز 2006 والمواطن حسن البكوري من مواليد 1975 يوم 14 غشت2006 بسبب الإهمال والتقصير الذي لقياه المرحومان معا من طرف طبيبة بالمستشفى الإقليمي بتاونات على الرغم من تفاوت تاريخ الوفاة ، فالسيدة العمراني القري وبعد تسمم غذائي توجهت إلى المستشفى لتلقي العلاج بقسم المستعجلات لكن سوء المعاملة معها والتقصير في المسؤولية من لدن الطبيبة المذكورة والتي كانت في المداومة أدى إلى وفاتها بعد رجوعها لمنزلها بعدما تناولها لوصفة دواء، في حين لقي المرحوم حسن البكوري الموظف ببلدية تاونات حتفه بفاس أربعة ايام بعد حادث إنقلاب شاحنة لجمع النفايات التابعة لبلدية تاونات في 10 غشت 2006 بحي القلعة ، وقد سبق لأهل المرحوم أن نقلوه عقب الحادث إلى المستشفى الإقليمي لتاونات لتلقي العلاج الضروري حيث لقي هو الآخر معاملة سيئة من طرف نفس الطبيبة ولم يلتفت إلى حاله فنقل إلى مدينة فاس بعدما أصابه قسط من التعفن نتيجة عدم حقنه بإبرة الكزاز(طيطانوس)، ما نتج عنه بتر إحدى رجليه ليلقى ربه بمستشفى الغساني بفاس.وإننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان بتاونات :- إذ نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لعائلة المرحومين نندد بالتقصير وسوء المعاملة التي باتت سائدة بالمستشفى الإقيلمي بتاونات.- نطالب بضرورة فتح تحقيق نزيه في الموضوع والضرب وبقوة على أيدي المتلاعبين بصحة المواطنين.ومحاكمة كل المتورطين كيف ما كان شأنهم.- ندعو مجددا وزير الصحة بالالتفات إلى المستشفى الإقليمي بتاونات ومده بالأطر الطبية وكل مستلزمات التطبيب.- نغتنم الفرصة لمطالبة المجلس البلدي بتاونات تحديث آليات جمع النفايات التي كانت سببا مباشرا في الحادث الأخير ومتابعة الظروف المادية لعائلة المرحوم حسن البكوري خصوصا وأن زوجته رزقت بمولود يوما قبل وفاته.