المركز المغربي لحقوق الانسان (فرع تاونات) يطالب بفتح تحقيق حول وفاة مواطن في ظروف غامضة تابع المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع تاونات بقلق شديد حادث وفاة المواطن السيد عبد الكريم الحداد - موظف بالمستشفى الإقليمي بتاونات من مواليد 1961 والساكن بشارع 20 غشت بحي حيطيدو بمدينة تاونات- ، إذ توفي يوم 19 يناير 2007 بسبب الإهمال والتقصير الذي لقيه من طرف المسؤولين عن مصالح الشرطة ومستشفى الغساني بفاس.. واعتبر المركز المغربي لحقوق الإنسان- فرع اقليم تاونات- أن ظروف وفاة السيد عبد الكريم الحداد غامضة خاصة أن المرحوم سافر إلى فاس من أجل إجراء فحص طبي يوم 15/01/2007 إلا أن اختفاءه لأيام دفع بإدارة المستشفى الإقليمي بتاونات وأسرته للاتصال به عن طريق هاتفه المحمول لكن دون جدوى..وبعد انتقال أسرة المرحوم للبحث عن ابنها بمفوضيات الشرطة والمستشفيات بفاس، تبين لها أن الفقيد تعرض لحادثة سير يوم 16/01/2007 وتم نقله على إثرها إلى مستشفى الغساني . إلا أن عائلته لم يتم تبليغها سواء من طرف الشرطة أو المستشفى طبقا للقانون رغم وجود بطاقة التعريف الوطنية و مبلغ 70 درهم الذي بقي في حوزة الشرطة، والهاتف المحمول الذي عثر عليه فوق سريره بالمستشفى..وإننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان بتاونات :- إذ نتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة المرحوم عبد الكريم الحداد ، نندد بالتقصير والإهمال الذي لقيه هذا المواطن من طرف إدارة الأمن بفاس وإدارة مستشفى الغساني. - نطالب وزير الصحة والمدير العام للأمن الوطني بفتح تحقيق نزيه في الموضوع لمعرفة أسباب الوفاة ومتابعة المسؤولين عنها. - ندعو مجددا الدولة إلى الالتفات إلى المستشفى الإقليمي بتاونات ومده بالأطر الطبية الكافية وكل مستلزمات التطبيب لوضع حد لتردد المواطنين المرضى بإقليم تاونات على مستشفيات فاس.. إمضاء : رئيس المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بتاونات إدريس الوالي