عقدت لجنة متابعة الخروقات بالجمعية الخيرية ندوة صحفية ، يوم أمس السبت بمقر النادي البلدي بالناظور، بحضور عدد من المنابر الاعلامية، حيث أكدت اللجنة أنها أعدت تقرير أولي يظهر الخروقات التي شابت الجمع العام العادي، بالاضافة إلى ما سمي بالجمع العام الاستثنائي والذي إعتبرته اللجنة إجتماع لا غير. وأكديت اللجنة في حديثها على أن المكتب الذي يتزعمه محمد لزعر ، هو نتاج مخطط للسلطة وبعض الفاعلين الجمعوين ، الذين حضروا لتنصيب لزعر كرئيس للخيرية ، ليقوموا بعد نسف الجمع العام العادي بعقد إجتماع سري صبيحة يوم الجمعة وعدم إستدعاء أي عضو منخرط بالجمعية ، وتمت الاستدعاءات بالهواتف النقالة ، فيما أختير لزعر الذي لا ينتمي إلى الخيرية كمنخرط رئيسا جديد ما يعد ضربا للقانون . وقد أكدت اللجنة في ندوتها الصحفية أنها لن تتوانى عن فضح ما يقع من مخططات ضد الخيرية ونزلاءها، مؤكدة أن همها الاول هو حماية النزلاء، وأنها دافعت عنهم ضد أفعال ميمون البالي، وستدافع عن مصالحهم ضد المكتب الحالي، متساءلة إن كان الاشخاص الحاضرون في الاجتماع السري، هم من يخاف على مصلحة الخيرية وبقية الناظوريين قاصرون، أو غير قادرون على إختيار رئيس حقيقي للخيرية. وتساءلت اللجنة عن إن كان لزعر له خبرة كبيرة في مجال العمل الخيري، سيما أن رئيس الجمعية يجب أن يكون شخص ذو دراية على لاقل في المجال التربوي الامر الذي يتوفر في الرئيس المزعوم. هذا وحملت اللجنة مسؤولية ما يقع داخل الخيرية للسلطات كون عامل الاقليم هو المسؤول الاول عن الجمعية الخيري، مطالبة إياه بالتدخل العاجل، لأن قانون 14 05 المنظم للجمعيات التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، ينص على أن عامل الاقليم يعتبر مسؤولا مباشرا عن الاوضاع في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، حيث له أن يؤسس لجنة ينصب رئيسها ، فيما ينصب أحد أعضائها من طرف رئيس الجماعة الحضرية ، وعضو ثالث من طرف مندوبية التعاون الوطني، وتنصيب ضابط شرطة قضائية على الاقل من طرف وكيل الملك. وأكدت اللجنة أنها ستنظر في السبل القانونية الحالية لرفع دعوى قضائية ضد لزعر ومكتبه المكون من أشخاص لم يعرفوا يوما معاناة نزلاء الخيرية، سواء مع البالي، ولم يحركوا ساكنا يوما للدفاع عن مصالحهم، ليتهافتوا الان على مكتب الجمعية. وأكدت اللجنة أن عدة رجال سلطة قاموا بطبخ المكتب غير القانوني، من بينهم رئيس قسم الشؤون العامة بالبلدية، وباشا الناظور، ورئيس قسم الشؤون العامة بالعمالة، حيث مهدوا الطريق لتنظيم جمع عام سري ، ما يبين أن هناك مخططات أخرى تحاك ضد الجمعية الخيري، سيما أن لزعر يسهل التلاعب به، كون أنه ليست لديه دراية بتاتا بالعمل الاجتماعي.