أدانت فاطمة الدريدي، أخت مولاي بوبكر الدريدي، من معتقلي مجموعة 1984، و شهيد الحركة النضالية المغربية، باسم عائلة الشهيدين الدريدي و مصطفى بلهواري،(أدانت) جريمة الاغتيال السياسي، و و ضعية المعتقلين السياسيين. و عبرت، خلال كلمتها بمناسبة الأمسية الفنية التي أحيتها حركة 20 فبراير، بمناسبة الذكرى 27 للشهيدين، بمقر الاتحاد المغربي للشغل، ليلة الإثنين 29 غشت 2011،(عبرت) عن تضامنها المطلق مع المعتقلين التقدميين. و دعت الحقوقيين إلى التصدي للاعتقال السياسي. و طالبت فاطمة بوضع حد للافلات من العقاب، و كشف الحقيقة كاملة بخضوص الشهداء و المعتقلين و المختطفين. و في السياق ذاته، أشار حسن حراث من المجموعة ذاتها، إلى أن الذكرى تشكل مناسبة للبوح القاسي و تجديد العهد على الاستمرار في طريق النضال. و جدد حراث إدانته لجريمة الاعتقال السياسي للنظام السابق. و أدان كافة جرائمه و و سائل القمع المتوارثة عن سنوات الرصاص. و اعتبر حركة 20 فبراير تحقيقا لحلم الشهيدين الدريدي و بلهواري، الذي صدح داخل غياهب السجن، يقول حراث، بعبارته الشهيرة" لا للولاء النصر للشعب". من جهته عبر القباج معتقل حركة 23 مارس، أن 20 فبراير أحيت الفعل النضالي، كما شدد على ضرورة الكشف عن حقيقة الماضي المؤلم كاملة، إذ يستحيل الحديث عن التغيير دون ذلك، لأن الشعب المغربي، بحسبه، في حاجة لمن يقوده لتفكيك بنيات الاستبداد و القمع. لذا فحركة 20 فبراير أضحت ضروة تاريخية لاستمرار الحراك الاجتماعي. يذكر أن الأمسية الفنية تخللتها قراءات شعرية و زجلية و أغاني من أداء عضوين من الحركة بدمنات