زهور بلا رائحة تلك رسائله حين يغيب فى اليم يسيل الدم بركاناً بلا رقيب هذى قبور الموتى تغطس فيها كل الجماجم فهل تعود التفاحة تستدير ؟ فى مسرح هذا الكون الحب يعانق أحزانى فأغادر تلك الأرض لمسرح آخر .. يمثل ملهاتى أو مأساتى .. فى تلك الملهاة ألملم ثوب العرس الوردى فأطل من نافذتى أفتش عن أحلامى الضائعة تتناثر أوردتى بقايا أشلاء فى نهر ملحى راكة أتعذب ... أخجل أن أجلس فوق أرصفة خجلى والمرأة تتناسى أو تنسى كصفات متوارثة للأنثى يغدو قلبى ضحلاً أصرخ ثكلى وسط الساحات آه .. لو تتولد فى صدرى أشعار أخرى ترجم كل الأفاقين وتنهال بسياط نارية على كل الأطفال الحمقى فى الشوارع المظلمة تخرج الآهات المؤلمة وبنات الحور تأتى عند الفجر تودعه الهمسات وترحل تشتاق طعاماً غير كل الأطعمة