شملت قائمة أقل المدن الصالحة للعيش في العالم، 3 عواصم عربية، هي دمشق السورية وطرابلس الليبية والجزائر العاصمة، وذلك وفق التقرير الصادر عن مجلة "الإيكونومست" البريطانية الصادر أمس الخميس، والمستند على عدة معايير من بينها الأمن الذي توفره تلك المدن بالإضافة إلى مدى توفرها البنى التحتية وفضاءات الرعاية الصحية والتعليم والبيئة وغيرها. وشكل التقرير 173 مدينة، وجاءت العاصمة السورية دمشق في الرتبة الأخيرة في تصنيف الأفضل والأولى في تصنيف الأسوأ، تليها لاغوس في نيجيريا، بينما حلت العاصمة الليبية طرابلس ثالثة في تصنيف أقل المدن قابلية للعيش تليها مباشرة الجزائر العاصمة، التي كانت متبوعة بورت مورسبي في بابوا غينياالجديدة، ثم دكا عاصمة بنغلاديش ودوالا الكاميرونية وطهران في إيران. وفي تصنيف أفضل المدن الصالحة للعيش، حلت فيينا عاصمة النمسا في الصدارة، متبوعة بالعاصمة الدانماركية كوبنهاغن، في حين حلت زيوريخ السويسرية في الرتبة الثالثة، متبوعة بمدينتين في كندا هما كالغاري وفانكوفر، ثم جنيف السويسرية، أما في الرتبة السابعة فحلت مدينة فرانكفورت الألمانية متبوعة بمدينة كندية أخرى هي تورنتو، قبل العاصمة الهولندية أمستردام، في حين تقاسمت كل من أوساكا اليابانية وملبورن الأسترالية الرتبة العاشرة. وللسنة الخامسة على التوالي حصلت العاصمة الإماراتية أبو ظبي على لقب أفضل المدن ملاءمة للعيش في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الخامس على التوالي، متفوقة على جارتها دبي، حيث احتلت المدينتان تواليا الرتبة 77 و79، استنادا إلى المعايير التي ارتكزت عليها الدراسة الاستقصائية لوحدة المعلومات الاقتصادية في "الإيكونومست". وارتكز التقرير على عدة عوامل يتصدرها الاستقرار ومدى وجود حروب في تلك المدن، وأيضا مدى تعرضها للتهديدات والهجمات الإرهابية، بالإضافة إلى توفيرها مجموعة من شروط العيش المتعلقة بالصحة والتعليم والثقافة ودرجة احترامها للبيئة، وينضاف إلى ذلك مدى توفير كل مدينة لفرص الشغل وكونها مركزا اقتصاديا وماليا، بالإضافة إلى ضوابط استثنائية متعلقة بالتعامل مع جائحة كورونا.