أعلنت إسرائيل عن تعيين ديفيد غوفرين سفيرا لها في المغرب، بعد الإعلان عن عودة العلاقات بين تل أبيب والرباط أواخر العام الماضي. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن لجنة التعيينات في لجنة الشؤون الخارجية الإسرائيلية صادقت على تعيين غوفرين في منصب سفير إسرائيل لدى المغرب. وفي هذا الصدد، قال غوفرين الذي شغل منصب مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر": "أتشرف أن أشارك متابعيي وأصدقائي من جميع أنحاء العالم خبر تعييني كسفير رسمي لدولة إسرائيل بالمغرب". وأضاف: "أشكر بهذه المناسبة كل شركائنا بالمغرب وخارجه على جهودهم لإرساء السلم والسلام.. سوف نتابع عملنا للسير نحو تطوير العلاقات المشتركة لصالح البلدين الشقيقين". وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، بائير لابيد، قد زار المغرب، شهر غشت الماضي، حيث التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وكانت صحيفة "ديفنس نيوز" المتخصصة في أخبار الدفاع وصفقات التسلح، قد نشرت أن المغرب سيوقع اتفاقا مع إسرائيل لصناعة الطائرات المسيرة عن بعد المعروفة بال"كاميكازي" أو "الانتحارية"، إضافة إلى توقيع عدد من اتفاقيات الدفاع لفائدة تعزيز الترسانة العسكرية للجيش المغربي. وحسب ذات الصحيفة، نقلا عن مصدر خبير في الدفاع، فإن ذلك سيتم عند زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى العاصمة المغربية الرباط حيث سيتم توقيع عدد من اتفاقيات الدفاع بين الطرفين. وأضافت الصحيفة وفق ذات المصدر، فإن الزيارة المرتقبة لوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى المغرب، ستشهد توقيع اتفاق مغربي إسرائيلي لإنشاء مصنع ثنائي لصناعة "الدرون الانتحارية"، إضافة إلى مسيرات عسكرية أخرى داخل التراب المغربي. كما أن هذه الزيارة، ستعرف، حسب المصدر المذكور، توقيع اتفاقيات الدفاع بين المغرب وإسرائيل، ستكون موجهة لتوقية وتعزيز الترسانة العسكرية للقوات المسلحة الملكية المغربية، على جميع المستويات، من بينها الحصول على دبابات وآليات عسكرية، الهدف منها تقوية القدرات المغربية على مستوى المواجهات البرية.