اختتمت اليوم الخميس، أعمال الاجتماع السادس والخمسين للجنة العربية العليا للتقييس، المنبثقة عن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، (تابعة لجامعة الدول العربية ومقرها الدائم بالرباط)، والذي افتتح أمس الأربعاء عبر تقنية الاتصال عن بعد، بمشاركة رؤساء وممثلي أجهزة التقييس في ثماني عشر)18(دولة عربية بالإضافة إلى رؤساء وممثلي منظمات دولية وإقليمية ذات العلاقة بمجال التقييس. ومثل المملكة المغربية في هذا الاجتماع عبد الرحيم الطيبي، مدير عام المعهد المغربي للتقييس (IMANOR)، التابع لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، رئيس الدورة السابقة للجنة العليا للتقييس، والذي قام بتسليم رئاسة الاجتماع السادس والخمسين إلى محمد ولد عبد الله ولد عثمان، المدير العام للمديرية العامة للمواصفات والنهوض بالجودة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وأوصى الاجتماع الختامي باعتماد وتحديث المواصفات القياسية العربية الموحدة، من خلال اعتماد 30 مشروع مواصفة قياسية باللغة العربية وتبني 534 مشروع مواصفة قياسية بلغتها الأصلية كمواصفات قياسية عربية موحدة، بجانب اعتماد تقرير وتوصيات الاجتماع التاسع للجنة العربية لتقييم المطابقة، من خلال اختيار شارة المطابقة العربية ووضع لائحة خاصة توضح مبادئ استخدامها وقياساتها وشروطها والجهات المخولة بمنحها بالاستناد إلى الممارسات الإقليمية والدولية ذات العلاقة. ورحب المشاركون في الاجتماع بمبادرة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لاستضافة الاجتماع 57 السابع والخمسين للجنة والاجتماعات المصاحبة له والذي سيعقد بالتزامن مع اليوم العربي للتقييس مارس 2022.وبهذه المناسبة، ثمن المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لأجل دعم وتعزيز العمل العربي، المشترك وبالدور الريادي الذي تقدمه في مجال التقييس على الصعيد العربي، وقال الصقر إن اللجنة اختارت شعار "التقييس أداة لعالم عربي رقمي مستدام" كشعار لليوم العربي للتقييس للعام 2022، مع التأكيد على أهمية تنسيق الموقف العربي في المحافل والاجتماعات الإقليمية والدولية. وعرف اجتماع اللجنة العربية العليا للتقييس مشاركة ممثلي 18 دولة عربية، بالإضافة إلى مشاركة إيدي نجوروج، رئيس المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، وفيليب ماتزيغر، الأمين العام للجنة الدولية الكهروتقنية (IEC)، وأهوتي فرانسوا، المدير الإقليمي للجنة الدولية الكهروتقنية (IEC)، وسعود بن ناصر الخصيبي، أمين عام هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجيم أولشيفسكي، مدير العلاقات الخارجية في الجمعية الأمريكية للفحص والمواد (ASTM)، وليد العربي ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.