قال رئيس هيئة البث الإسرائيلية شمعون آران، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف عن إحباط محاولة لتفجير طائرة ركاب كانت متجهة إلى عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، أبو ظبي. وذكر آران على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف "بفضل هيئة السايبر الإسرائيلية" عن "أحبطنا محاولة داعش تفجير طائرة ركاب من سيدتي في أستراليا باتجاه أبوظبي. رئيس الوزراء نتنياهو يكشف "بفضل هيئة السايبر الإسرائيلية أحبطنا محاولة داعش تفجير طائرة ركاب أقلعت من سيدني في أستراليا باتجاه أبو ظبي. أبلغنا الشرطة الاسترالية بهذا المخطط الإرهابي فمنعت بدورها تفجير الطائرة. نساعد عشرات الدول في العالم في إحباط اعتداءات إرهابية من هذا القبيل" pic.twitter.com/RMFopCiZ0y — שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) June 26, 2019 وبينما لم تذكر السلطات الأسترالية أو نظيرتها الإماراتية أية تفاصيل عن إحباط تلك المحاولة قال المحلل السياسي الإسرائيلي شمعون آران: "أبلغنا الشرطة الأسترالية بهذا المخطط الإرهابي فمنعت بدورها تفجير الطائرة". وقال آران "نساعد عشرات الدول في العالم في إحباط اعتداءات إرهابية من هذا القبيل".و أدانت محكمة أسترالية، في الأول من مايو الماضي، رجلا بالتآمر لتفجير طائرة تابعة لشركة "الاتحاد" للطيران الإماراتية، في رحلة من سيدني، بإيعاز من تنظيم "داعش" وذلك بإخفاء قنبلة في حقيبة شقيقه. واتهمت الشرطة، الرجل الأسترالي من أصل لبناني خالد الخياط وشقيقا آخرا له هو محمود الخياط بالتخطيط لهجومين إرهابيين، قالت الشرطة إن أحدهما هجوم بغاز كيميائي، على الطائرة المتجهة إلى أبوظبي في يوليو 2017، وذلك وفقا لموقع "سكاي نيوز". وتابعت: أن "الشقيق الثالث لم يكن على علم بأنه يحمل القنبلة التي كانت مخفية على شكل مفرمة لحم أثناء محاولته ركوب الطائرة في المطار". لكن العبوة الناسفة أخرجت من حقيبته بعد أن أثارت الريبة بسبب ثقلها الزائد، ولم تتجاوز القنبلة أمن المطار، فيما اعتقلت الشرطة خالد ومحمود الخياط بعد أسابيع من الواقعة إثر سلسلة مداهمات في سيدني. وقالت متحدثة باسم المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز: "أدانت هيئة المحلفين بعد ظهر اليوم خالد، وما زالت تتشاور بشأن محمود".وكانت الشرطة، قالت إن "المتفجرات الشديدة التي تستخدم في الأعمال العسكرية والتي استخدمت في تصنيع القنبلة أرسلت في شحنة جوية من تركيا في إطار مؤامرة أوعز بها وأدارها تنظيم داعش".