يحل الملك محمد السادس يوم غد الخميس بمدينة طنجة، لإعطاء انطلاقة عمل ميناء طنجة المتوسط 2 الذي اكتملت عمليات إنجازه بشكل كامل. وتجري حاليا بمدينة طنجة استعدادات استقبال الملك، حيث تشهد الشوارع الرئيسية رفع الأعلام الوطنية بها، وتبليط الممرات وصباغة الرواصف. وحسب مصادر "الصحيفة"، فإن الملك سيُدشن الميناء المتوسطي 2، إضافة إلى مشاريع أخرى تنموية بطنجة والجهة خلال الأيام والأسابيع المقبلة. ميناء طنجة المتوسط 2 هو ميناء مجاور لميناء طنجة المتوسط 1، وقد بدأت أشغال إنجازه مباشرة بعد افتتاح الميناء الأول في سنة 2007، ويُتوقع أن يرفع قدرة الميناء المتوسطي في معالجة الحاويات إلى 9 ملايين حاوية في السنة، بدل 3,5 ملايين حاوية التي هي كل قدرة طنجة المتوسط 1. كما أن بدء أنشطة طنجة المتوسط 2 سيجعل الميناء المتوسطي عموما أكبر ميناء في البحر الأبيض المتوسط في مجال معالجة الحاويات، وسيتفوق على ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني التي تصل قدرته في معالجة الحاويات إلى 5 ملايين حاوية في السنة. هذا ويتزامن افتتاح ميناء طنجة المتوسط 2 مع اقتراب عودة الجالية المغربية إلى أرض الوطن، وانطلاق عمله سيعمل على تسهيل حركة العبور بشكل أكبر.