يحتضن شاطئ مدينة أكادير، في الفترة الممتدة ما بين 22 و25 يونيو الجاري، البطولة القارية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية "طوكيو2020"، المقررة صيف السنة الجارية، والتي تعد من بين أولى التظاهرات الرياضية التي يحتضنها المغرب، خلال ظرفية جائحة "كورونا". بشرى حجيج، رئيسة الكونفيدرالية الإفريقية للكرة الطائرة، خلال الندوة الصحفية للإعلان عن انطلاقة التظاهرة القارية، أعربت عن سعادتها وامتنانها الكبيرين باستئناف المنافسات الإفريقية وعودتها إلى الميادين، على أرض المملكة، وبالضبط بمدينة أكادير، التي تعد من بين أفضل العواصم السياحية. كما تقدمت حجيج بالشكر إلى "كل الفيدراليات الوطنية واسرة كرة الطائرة على إلحاحها عودة الطائرة الشاطئية إلى التباري في ظروف تميزت بآثار جائحة كورونا واصروا حضور هذا العرس القاري، المؤهل إلى أولمبياد طوكيو وإنقاذ موسم تميز بشل حركة العالم". واعتبرت رئيسة ال CAVB، إن تنظيم المغرب لهذه التظاهرة القارية ذات البعد الدولي، يعتبر في حد ذاته تحد كبير للكونفدرااية الإفريقية للكرة الطائرة وتعبير واضح عن انخراط كل الاتحادات في رياح التغيير التي عبرت عنها الكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة. ولم تفوت حجيج الفرصة لقديم الثناء والشكر إلى السلطات الحكومية المغربية، ممثلة في وزارات الخارجية والتعاون، وزارة الداخلية، وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة، شاكرة إياهم على العمل الجبار الذي قدموه لضمان حضور جميع المشاركين والوفود، من تسهيل إجراءات إدارية والإجراءات الإحترازية الصحية، لتمر البطولة القارية في أفضل الظروف الممكنة. هذا وأسفرت قرعة الكأس القارية عن مواجهات حارقة، أبرزها لقاء المنتخب الوطني المغربي، بطل النسختين السابقتين، أمام المنتخب التونسي، في إفتتاح منافسات المجموعة الأولى، فيما يسعى ثنائي السيدات أيضا من أجل انتزاع تذكرتي ممثلي إفريقيا للمشاركة في "الأولمبياد" .