نفى عبد الحميد أبرشان، رئيس مجلس عمالة طنجةأصيلة، خبر رحيله عن حزب التجمع الوطني للأحرار بعد أسابيع فقط من الالتحاق به قادما من حزب الاتحاد الدستوري، بسبب خلافات مع القيادات المحلية للحزب وعدم الاتفاق على كيفية الترشح للبرلمان، موردا أن الأمر "لا يعدو كونه شائعات يجري ترديها عادة كلما اقتربت الانتخابات". وأكد أبرشان أنه ملتزم باتفاقه السياسي مع حزب التجمع الوطني للأحرار، مضيفا أن الأخبار التي تتحدث عن استقالته مؤخرا والتحاقه بحزب الاستقلال "لا صحة لها"، في إشارة إلى أنه سينافس على عمودية طنجة باسم حزب الحمامة وذلك بناء على اتفاق تم في الرباط مع الأمين العام للحزب عزيز أخنوش وأشرف على وضع آخر لمساته بطنجة الأمين الجهوي رشيد الطالبي العلمي. ومؤخرا، رددت بعض الأوساط السياسية بمدينة طنجة أن أبرشان قرر مغادرة سفينة التجمع الوطني للأحرار الذي أعلن الانضمام له في أبريل الماضي فقط، وذلك على خلفية صراعه مع الأمين الإقليمي عمر مورو، كون هذا الأخير لم يستطع توفير الضمانات الكافية للأول من أجل ضمان مقعده على رأس مجلس المدينة بسبب وجود صراعات داخلية. وتحدثت عدة مصادر بأن أبرشان كان يرغب في الترشح وكيلا للائحة "الأحرار" وأن يترشح مورو وصيفا له في الانتخابات التشريعية كي لا يغامر بعدم المنافسة على مقعد مجلس النواب دون ضمان عمودية طنجة التي يحدث الظفر بها حالة التنافي مع عضوية البرلمان، ما يعني أن المقعد حينها سيذهب لوصيفه، وهو ما رفضه مورو الذي يرغب في الترشح وكيلا.