في أول خروج لمسؤول مغربي بعد الأزمة السياسية بين الرباطومدريد، وتوتر العلاقة بينهما جراء توافد آلاف المهاجرين على مدينة سبتة، والانقادات التي وجهتها مدريد إلى الرباط، أكد وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، أن "المغرب لا يقبل بازدواجية الخطاب والمواقف من طرف مدريد". مضيفا أن على"إسبانيا أن تعي بأن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس. وعلى بعض الأوساط في إسبانيا أن تقوم بتحيين نظرتها للمغرب". وشدد وزير الخارجية المغربي على أن "الهجوم الإعلامي الإسباني اتجاه المغرب على أساس أخبار زائفة لا يمكن أن يخفي السبب الحقيقي للأزمة، وهو استقبال مدريد لزعيم ميليشيات البوليساريو الانفصالية بهوية مزورة ". وأشار بوريطة إلى أنه على "مدريد أن تتحلى بالشفافية إزاء الرأي العام الإسباني".