قتل الجيش الإسرائيلي، منذ مساء الإثنين، 59 طفلا فلسطينيا في غارات عنيفة شنتها مقاتلاته على أهداف بمناطق مختلفة بقطاع غزة، قالت مؤسسات حقوقية إنها أهداف مدنية. وبحسب رصد المراكز الحقوقية، فقد دمرت المقاتلات الحربية المنازل على رؤوس بعض الأطفال، بينما استهدفتهم بشكل مباشر في الشوارع، واصفة ذلك ب"جرائم حرب". وأدانت مراكز، بينها مركز الميزان لحقوق الإنسان (غير حكومي)، في بيان، التصعيد الإسرائيلي في غزة، واصفةً إياه ب"الخطير". وقال المركز الحقوقي الفلسطيني: "ندين التصعيد الإسرائيلي الخطير لا سيما الاستهداف المتعمد وغير المتناسب للمدنيين والأعيان المدنية". وطالب "المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالتحرك العاجل لحماية المدنيين". كما دعا المركز، إلى التحرك "لوقف التصعيد، ومحاسبة قوات الاحتلال على انتهاكاتها التي قد ترقى لمستوى جرائم الحرب". وبلغ إجمالي ضحايا الغارات الإسرائيلية في غزة، منذ مساء الإثنين، 200 شهيد، بينهم 35 سيدة، و1305 إصابة بجراح متفاوتة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.