طالب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، الأممالمتحدة بالتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال ملحم في تصريح للأناضول، الإثنين، إن "الحكومة الفلسطينية، والقيادة تتابع التصعيد الإسرائيلي المرفوض على القطاع، وتطالب بتدخل فوري وعاجل لوقف المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين". وأدان الناطق باسم الحكومة، العدوان الإسرائيلي، مضيفا: "إسرائيل تمارس شهوة القتل"، كما وصف العدوان ب"الوحشي والهمجي". وتابع: "المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان مطالبون بإدانة العدوان والعنصرية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية". وأضاف: "الفلسطيني اليوم يدافع عن حديقة منزله بعد أن وصل إرهاب الاحتلال العمل على تهجير قصري للسكان". واستشهد 20 فلسطينيا، بينهم 9 أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة مساء الإثنين. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن شن غارات على قطاع غزة. وقال إنه قصف عددا من الأهداف التابعة ل"حماس" في قطاع غزة، واستهدف 8 نشطاء في الحركة. وأضاف الجيش "من بين الأهداف التي تم استهدافها: قاذفتي صواريخ، وموقعين عسكريين، و8 نشطاء تابعين لحماس في غزة". وأطلقت الفصائل الفلسطينية نحو 60 صاروخا تجاه إسرائيل بما في ذلك 7 على مدينة القدس، فيما استهدفت باقي الصواريخ عسقلان وسديروت ومستوطنات بمنطقة غلاف غزة. كما أصيب إسرائيلي لدى استهداف سيارته بصاروخ مضاد للدروع أطلق من قطاع غزة على شمال منطقة الغلاف، بحسب بيان للجيش. والإثنين، منحت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" في قطاع غزة، إسرائيل، مهلة حتى مساء اليوم، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بمدينة القدسالمحتلة والإفراج عن المعتقلين. وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 334 إصابة بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني. وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى. *وكالة الأناضول