بات الإطار الوطني جمال السلامي، مدرب فريق الرجاء الرياضي، قريبا من الانفصال عن الفريق "الأخضر"، عقب الهزيمة في مباراة "الديربي" أمام فريق الوداد الرياضي، بنتيجة هدفين مقابل لاشيء، أمس الأحد، لحساب الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية لكرة القدم. وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن المكتب المديري للرجاء، دعا إلى اجتماع طارئ، صبيحة الاثنين، من أجل تدارس الوضع الحالي مع مدرب الفريق الأول، مع إيجاد صيغة للانفصال معه، بالتراضي، خاصة في ظل مطالب السلامي بالتوصل بمستحقاته كاملة، والتي تصل إلى أزيد من 140 مليون سنتيم، مقابل العقد الساري المفعول لغاية نهاية الموسم. هذا وساد شبه الإجماع لدى مكونات نادي الرجاء، حول ضرورة فسخ عقد الإطار الوطني، مباشرة بعد الهزيمة في مباراة "الديربي"، حيث أصدرت فصائل "الإلتراس" المساندة للفريق "الأخضر"، بلاغا شديد اللهجة، مطالبين السلامي بالاستقالة من مهامهم على رأس العارضة التقنية للفريق. وفي السياق ذاته، انهالت عشرات السري الذاتي لمدربين مغاربة وأجانب، على إدارة الرجاء، خلال الساعات القليلة الماضية، من أجل التحضير للمرحلة المقبلة، في حال التوافق على صيغة الطلاق مع المدرب الحالي، حيث يبرز اسم رشيد الطاوسي، المدرب السابق للفريق، على رأس المرشحين من أجل تولي المهام الفنية، خلفا للمدرب الحالي.