أعلن أوغستين سانغور، رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم، اليوم الجمعة، انسحابه من سباق الترشح لرئاسة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، ليظل الصراع منحصرا بين ثلاث مرشحين، قبل الانتخابات المقررة، في 12 مارس المقبل، بالعاصمة المغربية الرباط، على هامش أشغال الجمعية العمومية. وأعلن المرشح السنغالي، عبر بلاغ رسمي، توصلت "الصحيفة" بنسخة منه، أن قراره سحب ترشحه من رئاسة الCAF، يأتي تجاوبا مع المقترح الذي جاء به الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والذي يهدف إلى المصلحة العليا للنهوض بالكرة الإفريقية، من خلال التقدم إلى الانتخابات المقبلة بتصور موحد، حسب ما تم مناقشته بين المرشحين الأربعة، خلال محادثات جمعتهم، بالرباط، الأحد الماضي. وقال سنغور أن "بروتوكول الرباط"، ارتكز على شقين؛ برنامجي متعلق على برنامج مشترك انطلاقا من عصارة نقاش المرشحين الأربعة والذي سيتم تداوله مع الرأي العام في الوقت المناسب، بالإضافة إلى شق مرتبط بالحكامة المشتركة التي تنبني على توزيع المهام داخل المكتب التنفيذي بين المشرحين الأربعة الذين دخلوا سباق رئاسة ال CAF. هذا، وأفاد سنغور، أن التوافق الذي يشرف عليه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الأخير الذي منح أمانة الحفاظ على سر التقرير الشفوي للمحادثات الأخيرة، كما جاء في بلاغ المسؤول السنغالي، (التوافق) سيشهد مراحله الأخيرة، على هامش نهائي بطولة أمم إفريقيا لفئة أقل من 20 سنة، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، نهاية الأسبوع الجاري، بحضور جميع الأطراف المعنية. جدير بالذكر، أن الموريتاني أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، سيقدم على سحب ترشحه أيضا من سباق رئاسة الجهاز الكروي القاري، من أجل فسح المجال أمام الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، من أجل خلافة الملغاشي أحمد أحمد، في انتظار موقف المرشح الإيفواري جاك أنوما، الأخير الذي رفض، مبدئيا، الامتثال لتوافق الرباط، في انتظار أن تتضح الرؤية أكثر، خلال الأيام القادمة.