يسعى المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، إلى النجاح في الاختبار المرتبط بتحصين الركائز الأساسية للفريق الأخضر، وفي مقدمتهم العميد محسن متولي والمهاجم حميد أحداد، هذا الثنائي الذي أشرف عقدهما على النهاية مع متم الموسم الكروي الجاري. وذكر مصدر مطلع من داخل إدارة النادي "الأخضر"، في تواصل مع موقع "الصحيفة"، إن الأخيرة غير ملزمة بالآجال القانونية لتفعيل بند الشراء في عقد المهاجم حميد أحداد، والتي تحددت سلفا في 15 يونيو، عند توقيع اللاعب في كشوفات الرجاء، قادما من فريق الزمالك المصري، على سبيل الإعارة لموسم واحد، مع أحقية الشراء، وذلك بالنظر إلى توصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، التي ممد في سريان العقود المبرمة، استثناءا، إلى غاية نهاية الموسام الكروي، وذلك بسبب تداعيات جائحة "كورونا" وتعطيل النشاط الكروي لأزيد من ثلاث أشهر. المصادر نفسها، أكدت إن أولوية الاستفادة من خدمات حميد أحداد، تبقى بيد إدارة الرجاء، حيث تملك الأخيرة مهلة إلى غاية شتنبر المقبل، من أجل تسديد المبلغ المحدد في عقد اللاعب، والذي يفوق مليار سنتيم، وهو ما جعل مسؤولي النادي "الأخضر" يكثفون اتصالاتهم بوكيل أعماله، من أجل قطع الطريق أمام الأندية التي ترغب أيضا في الظفر بخدماته، وفي مقدمتها نادي شباب المحمدية، الأخير الذي أكد رئيسه هشام أيت منا، في تصريح سابق للموقع، عن دخوله في مفاوضات جادة مع إدارة الزمالك بشأن اللاعب. في سياق مرتبط، يضغط أنصار الرجاء على إدارة النادي، برئاسة جواد الزيات، من أجل تمديد عقد العميد محسن متولي، الأخير الذي دخل في مفاوضات "ماراتونية" مع مسؤوليه، من أجل إيجاد صيغة توافقية لتجديد مقامه رفقة ناديه "الأم"، علما أنه اشترط، الصيف الماضي، التوقيع لموسم واحد قابل للتمديد، مشترطا الانفصال في حال تلقيه لعرض خارجي مهم. وإن كان المؤشرات تسير في اتجاه تجديد عقد محسن متولي وعدم حمل الأخير لقميص أي نادي مغربي آخر، فإن متقلبات "الميركاتو" قد تأتي بمفاجئات، خاصة في ظل التماطل الحاصل لإتمام الصفقة وتحصين اللاعب من أي إغراءات خارجية.