قالت مجلة "فوربس" العالمية، إن مصر تمكنت في الأيام الأخيرة من الحصول على غواصات بحرية وسفن عسكرية لتدعيم ترسانتها العسكرية البحرية، بعد توقيعها لصفقة تسلح مع ألمانيا، الأمر الذي جعلها تُصبح القوة الإقليمية البحرية في شمال إفريقيا. ووفق ذات المصدر، فإن صفقة التسلح الجديدة لمصر، تضم 3 غواصات حربية، و4 سفن عسكرية، توصلت أرض الكنانة بالغواصة الثالثة في 5 ماي الجاري، في حين لازال تنتظر وصول السفينة الرابعة لتكتمل الصفقة التي أبرمتها مع ألمانيا. وقالت فوربس، أن هذه الصفقة ستُغير من ملامح الترسانة العسكرية البحرية المصرية التي كانت تعتمد على قطع حربية قديمة تعود للحقبة السوفياتية، وبالتالي فإنها الآن بهذه المعدات العسكرية الجديدة، تُصبح هي القوة الإقليمية في شمال افريقيا، متجاوزة كل من المغرب والجزائر. وأضافت المجلة في هذا السياق، بأن الغواصات الجديدة التي توصلت بها مصر، تسمح لها بالغوص لمدة أطول تحت الماء، ويصعب اكتشافها، وبالتالي تتحول مصر بذلك إلى ند لكل من إسرائيل وتركيا واليونان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأشارت فوربس، بأنه بالرغم من تعزيز مصر لترسانتها العسكرية البحرية بهذه الصفقة الهامة وتجاوزها للمغرب والجزائر، إلا أن الأخيرين يعملان بدورها على تعزيز وتقوية ترسانتهما البجرية العسكرية، لكن دون الإشارة إلى كيف يقومان بذلك. غير أنه تجدر الإشارة، إلى أن صحيفة "Defence Web" المتخصصة في أخبار صفقات التسلح عبر العالم، كشفت في فبراير الماضي أن البحرية الملكية المغربية، تمكنت مؤخرا من الحصول على طائرتين للمراقبة البحرية من نوع "King Air 350ER"، من شركة "ليوناردو" الأمريكية المتخصصة في صناعة الأسلحة وأنظمة الدفاع. وحسب ذات المصدر، فإن هاتين الطائرتين مزودتين بأنظمة مراقبة عن بعد، وتتميز بردارار يمسح سطح البحر بدقة، ويمكن الاستعانة بهما في عمليات الإنقاذ والمراقبة، والتصدي للهجرة السرية، وتتبع قوارب الصيد، ورصد التلوث البحري، والقيام بمهام أخرى عسكرية ومدنية.