عبر العداء المغربي سفيان البقالي، عن ارتياحه للظروف التي يحضر فيها لدورة الألعاب الأولمبية، المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو، في يونيو ويوليوز المقبلين، حيث وقع عقد رعاية مع أحد الشركات العالمية الخاصة، الرائدة في مجال المدفوعات الالكترونية. صاحب الميدالية البرونزية لمسافة 3000 متر موانع، خلال بطولة العالم الأخيرة في الدوحة، قال في دردشة قصيرة مع جريدة "الصحيفة"، إنه يعمل على حصر مشاركاته خلال الفترة المقبلة، من أجل الحفاظ على جاهزيته من أجل الدفاع على العلم المغربي في المحفل "الأولمبي" المقبل. هذا، وقال البقالي إن التحضير للتتويج بميدالية "أولمبية" يتطلب توفير المقومات الخاصة به، إذ يعول البطل المغربي على دعم الشركة الراعية، ماديا ولوجستيكيا، من أجل أن يكون حاضرا بقوة فيدورة "طوكيو2020"، خاصة أنه يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة، من أجل حفظ ماء وجه المشاركة المغربية. وتابع صاحب المركز الرابع في "ريو2016"، في حديثه للجريدة، إنه سيكتفي بالظهور في ملتقى الدوحة، ضمن رزنامة الدوري الماسي، هذا الموسم، في أبريل المقبل، فضلا عن بعض الملتقيات المتفرقة، حيث سيشارك في سباق 1500 متر، الأخير الذي يساعده على نسق السرعة النهائية في تخصصه "3000 متر موانع". ومن المنتظر أن تنحصر تحضيرات البقالي، بين مدينتي الرباط وإفران، خلال الظرفية الحالية، قبل برمجة معسكر خارجي، في انتظار أن يحدد البطل العالمي معالمه بمعية مدربه كريم التلمساني وطاقمه المرافق، في أفق البحث عن ميدالية أولمبية تاريخية، خلال ثاني مشاركاته. وبالنظر إلى "العقم" الذي تشهده الرياضة الوطنية من خلال النتائج المحققة في المحافل الدولية، فإن الحمل سيكون ثقيلا على كتفي العداء المغربي سفيان بقالي، الحامل لميداليتين عالمبتبن (فضية وبرونزية) في سباق 3000 متر موانع، والذي تظل الأنظار مشدودة إليه، كمرشح بارز لصعود "البوديوم" صيف السنة المقبلة. سفيان البقالي، الذي شهد مساره تطورا كبيرا منذ مشاركته "الأولمبية" الأخيرة، حين حصل على المركز الرابع، يعتبر "أمل" الرياضة الوطنية، في الظرفية الراهنة، بالرغم من صعوبة المهمة، حيث تختلف الدورات الأولمبية عن باقي التظاهرات؛ نخص بالذكر بطولات العالم وسباقات العصبة الماسية.