صرح مدير التسويق بشركة إيرباص -إفريقيا والشرق الأوسط، برتراند ليستيم، اليوم الأربعاء في الدارالبيضاء، أن المغرب سيحتاج إلى 260 طائرة إضافية في أفق سنة 2038 قصد الاستجابة للنمو الكبير في حركة المسافرين الذي من المتوقع أن يتضاعف خلال 20 سنة المقبلة. وقال خلال لقاء مع الصحافة، نظمته الشركة المصنعة للطائرات إن هذا الطلب المتزايد على المستوى الوطني، والذي تضاعف أربع مرات منذ سنة 2002، سيتطلب 210 طائرة صغيرة، وعلى التوالي 41 و 9 طائرات متوسطة وكبيرة الحجم. من جهته، أبرز رئيس شركة إيرباص لإفريقيا والشرق الأوسط ميكيل هواري أنه منذ أكثر من 50 سنة، كانت إيرباص شريكا صناعيا مهما للمغرب، وذلك بفضل فرعها "ستيليا أيروسبيس"، مذكرا بأن استثمارات المجموعة بلغت 60 مليون دولار في ظرف ثلاث سنوات, مما سمح بتقوية وجودها الصناعي المحلي. وعبر عن ارتياحه لكون شركة إيرباص، التي بادرت الى المنظومة الفضائية، تدعم آلاف الوظائف المؤهلة في المملكة، وتلتزم بفعالية مع القطاع الصناعي في المملكة، وتنتج عائدات تصدير مهمة للصناعة المحلية واقتصاد البلاد. وشكل اللقاء فرصة لتسليط الضوء على الأسواق ومختلف الحلول المقترحة في مجال الطيران التجاري والمروحيات والدفاع والفضاء لإرضاء المطورة من إيرباص لارضاء مجموعة متنوعة من الزبناء حول العالم، مع التأكيد مجددا على الموقع المتميز الذي تحتله الصناعة المغربية في مجال الطيران. وفي سنة 2018 وسعت Airbus Helicopters وHeliconia شراكتهما مع إنشاء مركز صيانة جديد في مراكش لطائرات الهليكوبتر صنف H125 وH135 العاملة في غرب إفريقيا. ويأتي هذا المركز الجديد ليعزز شبكة "إيرباص"، التي تضم أربعة مراكز أخرى في القارة الأفريقية. وبرسم السنة المالية 2018، حققت المجموعة التي توظف 134 الف شخص، مبيعات بلغت 64 مليار Bورو. وتحتل شركة إيرباص مركز الريادة أوروبيا في مجال طائرات المهام، والتزود بالوقود أثناء الطيران, والقتال، والنقل، كما أنها رائدة في صناعة الفضاء.