أنشر خريطة إسرائيل الكبرى عسى أن يطلع عليها بعض الحكام العرب بخاصة محمد بن سلمان (أبو منشار) الذي نصب نفسه مؤرخا وأنكر حق الفلسطينيين بوطنهم، واستجاب للرواية الصهيونية وصدقها. وأيضا هي رسالة إلى المطبعين المعترفين بالكيان الصهيوني من قادة فلسطين والأردن ومصر وغيرهم من حكام العرب المطبعين هؤلاء الحكام يظنون أن التطبيع يحميهم من التمدد الصهيوني. بالتأكيد هم لا يعلمون ماذا يدبر لأوطانهم الصهاينة والاستعمار الأمريكي. أو هم يعلمون ، لكن أوطانهم لا قيمة لها مقابل المحافظة على كراسي السلطة. تمثل الخريطة الأولى أرض إسرائيل الكبرى والتي تشمل الجزء الشمالي من شبه الجزيرة العربية، وهناك خرائط أخرى تضم مكة والمدينة المنورة. وهي تضم أيضا بلاد الشام وغرب الفرات وشبه جزيرة سيناء والجزء الشرقي من نهر النيل، وبعض الخرائط تضم الدلتا المصرية. أما الخريطة الثانية فتظهر على قطعة العملة المعدنية الإسرائيلية من فئة عشرة أجورات، وهي مديدة العمر. وكنت قد كتبت حول هذا الموضوع منذ حوالي أربعين عاما. وظهور خريطة أرض إسرائيل الكبرى على العملة الإسرائيلية يؤكد أن الصهاينة ما زالوا متمسكين بهذا التطلع، وتبقى مشكلتهم أنه لا يوجد لديهم ما يكفي من السكان للتمدد السريع. والحل أمامهم هو تطويع الحكام العرب والشعوب العربية لتمارس الاحتلال بالنيابة عن إسرائيل لمصلحة الصهاينة. هم يعملون كما نرى الآن على تحويل العرب وبالأخص الفلسطينيين إلى احتلال بالنيابة. وهاتان الخريطتان لا تنشران لأول مرة، وهناك مصادر عالمية مختلفة قامت بنشرهما، وخريطة أرض إسرائيل الكبرى تظهر في أطلس إسرائيل.. المصدر: موقع رأي اليوم