تداول إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي، خريطة أطلقوا عليها "مملكة إسرائيل الكبرى- مملكة داود"، والتي تضم فلسطين والأردن ولبنان، وأجزاءً من مصر وسوريا والعراق والسعودية. وحسب عقيدة اليهود وحلمهم في بناء دولة "إسرائيل الكبرى" التي تتعدّى ضم المسجد الأقصى، وبلاد الشام، حيث ينسبون إلى التوراة "ففي ذلك اليوم قطع الرب مع إبرام ميثاقا قائلا: لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات"، على حد زعمهم. ويتزامن انتشار تداول هذه الخريطة مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي دخل أسبوعه الرابع على التوالي، وسط دعم أمريكي أوروبي، وصمت عربي، على المجازر المرتكبة في حق أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر. ويرى خبراء أن هذا المخطط لتوسيع خريطة ما يوصف ب"الشرق الأوسط الجديد" تحت سيطرة إسرائيلية يأتي بدعم أمريكي كبير لضمان استقرار المنطقة، وفق أجندتهم المستقبلية.