أفاد تقرير للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، "NOAA" اختصارا، أن شهر يوليوز الماضي كان "الأكثر سخونة على الإطلاق على كوكب الأرض" منذ أكثر من 140 عاما، الأمر الذي تسبب في حدوث انخفاض قياسي في جليد القطب الشمالي. وشهد الشهر الماضي ارتفاعا في درجة الحرارة بمقدار 0.95 درجة مئوية مقارنة بمتوسط أعلى رقم مسجل لهذا الشهر في القرن العشرين، وبفارق ضئيل بلغ 0.03 درجة مئوية من أعلى رقم مسجل لشهر يوليو في عام 2016، وكانت نتائج "NOAA" متوقعة بعد أن سجلت العديد من الدول الأوروبية درجات حرارة قياسية طوال شهر يوليو الماضي. وفقا ل "NOAA"، كان هذا العام الأكثر سخونة على الإطلاق لأجزاء من أميركا الشمالية والجنوبية وآسيا وأستراليا ونيوزيلندا، والنصف الجنوبي من أفريقيا، وأجزاء من غرب المحيط الهادئ، وغرب المحيط الهندي، والمحيط الأطلسي.