أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (ناوا)، أمس الخميس 15 غشت، أن شهر يوليوز الماضي كان أشد الشهور حرارة على الإطلاق إذ تعرضت أجزاء كثيرة من الكوكب لمستويات حرارة غير مسبوقة. وقالت (ناوا) في بيان صحفي إن ارتفاع درجات الحرارة القياسي في شهر يوليوز الماضي أدى أيضا إلى تقلص حجم الجليد البحري في القطبين الشمالي والجنوبي إلى أدنى مستوياته. وأضافت أن "متوسط درجة الحرارة العالمية في يوليو الماضي زاد بمقدار 71ر1 درجة فهرنهايت أعلى من متوسط درجات الحرارة المسجلة في القرن ال20 البالغة 4ر60 درجة ما جعل شهر يوليوز أكثر حرارة على مدار 140 عاما". وأكدت (ناوا) أن "عددا من المناطق في العالم كانت خلال العام الحالي الأكثر سخونة من بينها أمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا وأستراليا ونيوزيلندا والنصف الجنوبي من إفريقيا وأجزاء من غرب المحيط الهادئ وغرب المحيط الهندي والمحيط الأطلسي".