أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، عن حصيلة عمليات القفز التي نفذها المهاجرون نحو مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، منذ سنة 2013. ووفقا لبيانات وجهها وزير الداخلية الإسباني فيرناندو غراندي مارلاسكا للبرلمان الإسباني، بناء على طلب الحزب الشعبي، فإن سلطات الثغرين المحتلين سجلت 6800 "قفزة" خلال السنوات التسع الأخيرة، موضحة أن كل شخص يعتبر "قفزة"، بغض النظر عما إذا كان قد عبر الحدود بشكل فردي أو "في مجموعة". وبحسب هذا الرد من وزارة مارلاسكا ، فقد قفز ما مجموعه 2783 شخصًا من سياج سبتةالمحتلة في الفترة من 2013 إلى 2022 ، فيما عبر 4077 شخصا سياج مليلية. وحسب السنوات، سُجِّلت في سبتة قفزة واحدة فوق السياج في عام 2013، بينما سُجل أكبر عدد من عمليات الاقتحام في عام 2017، حيث بلغ 1174، أما سنة 2018 فسجلت 821 عملية، وخلال 2016 سجلت802 عملية. البيانات المعلن عنها حديثا، لا تشمل ما تصفه إسبانيا ب"انهيار جليد المهاجرين" الذي سجلته سبتة في 17 و 18 ماي 2021 ، عندما دخل حوالي 12000 شخص من المغرب. بالموازاة مع ذلك، يجتمع الجمعة بالرباط، فريق العمل المشترك حول الهجرة الذي يعنى أيضا بالتنسيق في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية. وهو ملف حيوي في علاقات البلدين اذ تعد المملكة معبرا رئيسيا للمهاجرين غير النظاميين نحو أوروبا. يذكر أن حوالي 40 ألف مهاجر وصلوا العام الماضي إلى سواحل إسبانيا أو إلى جزر الباليار عبر البحر المتوسط، وإلى أرخبيل الكناري عبر المحيط الأطلسي، معظمهم قدم من المغرب، وفق أرقام إسبانية رسمية. يشار إلى أنه بعد تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية مؤخرا وتجاوز مرحلة الخلاف، استأنف المغرب وإسبانيا التنسيق في مجال الهجرة، حيث اجتمع بالرباط، فريق العمل المشترك حول الهجرة الذي يعنى أيضا بالتنسيق في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية. وهو ملف حيوي في علاقات البلدين اذ تعد المملكة معبرا رئيسيا للمهاجرين غير النظاميين نحو أوروبا. يذكر أن حوالي 40 ألف مهاجر وصلوا العام الماضي إلى سواحل إسبانيا أو إلى جزر الباليار عبر البحر المتوسط، وإلى أرخبيل الكناري عبر المحيط الأطلسي، معظمهم قدم من المغرب، وفق أرقام إسبانية رسمية.