أفادت تقارير إعلامية إسبانية، أن محكمة العدل العليا في الأندلس قررت تخفيض العقوبة السجنية الصادرة في حق مغربية، تنحدر من مدينة الناظور، متهمة بالقتل العمدي لزوجها، خلال سنة 2019. وقررت المحكمة تخفيف الحكم من 21 إلى 13 سنة سجنا نافذا. واعترفت المتهمة أمام المحكمة أنها من قامت بخنق زوجها الذي لديها منه ثلاثة أبناء. وأضافت التقارير ذاتها، أن المتهمة البالغة من العمر 40 عاما، والأم لثلاثة أطفال، متهمة بخنق زوجها المريض بسبب الاشتباه في خيانته لها، وقررت هيئة المحلفين في المحاكمة الابتدائية مؤخذاة المدعى عليها بالتهمة واقتنعت أن المتهمة فاجأت زوجها الذي لم يكن قادرا على الدفاع عن نفسه، وتم الحكم عليها بالسجن 21 عاما بتهمة القتل العمد بسبب الخيانة. وقررت المحكمة الأندلسية، مؤخرا، تخفيض العقوبة السجنية، وبررت المحكمة قرارها بأنه "لا يوجد دليل على الخيانة ولا يمكن إثبات أن الضحية تعرض لهجوم مفاجئ وكان غير قادر على الدفاع عن نفسه". وقالت المحكمة أن الوقائع الوحيدة ذات الصلة بملابسات الجريمة، هي أن المتهمة استغلت الحالة الجسدية السيئة لزوجها المصاب بالربو، مؤكدة أن هذا الظرف لا يكفي لاستنتاج أن الضحية لم يدافع عن نفسه.