في ذلك اليوم المشؤوم وهو يوم الأربعاء 28/09/2011 تم إختطاف أو بصحيح العبارة سرقة أطفالي الثلاثة من طرف السلطات الالمانية (jugement ) لست أنا الوحيد الذي يتعرض إلى هذه المشكلة، بل هنا مغاربة كثر في هذا البلاد الذي يدعي الديمقراطية. سأروي لكم قصة معاناتي في ألمانيا بسبب إختطاف أطفالي الثلاثة بتهمة الضرب حيث قد تم أخذ الطفل (ي.م ) من روض الأطفال والذي يبلغ من العمر 4 سنوات أما الطفلة الثانية (ي.س) من المدرسة والتي يبلغ عمرها 6 سنوات أما الطفلة الثالثة (ي.ن) فكان عمرها لا يتجاوز 9 أشهر كانت لاتزال طفلة رضيعة لم أكن أعرف أين يتواجدون و لم يكن بيني وبينهم أي إتصال .وبعد مرور شهرين التقيت مع (ي.س) و (ي.م) عند تلك المنظمة المعروفة هنا في ألمانيا بسرقة الأطفال .أما الفتاة الرضيعة فلم أرها إلا بعد مرور ثلاثة أشهر اقدموا مهرولين يصيحون بابا.. بابا … و يسألون عن أمهم التي منعت من رأيتهم وقد دامت الزيارة ساعة واحدة وعندى الفراق بدأوا يبكون ويصيحون أريد الذهاب مع بابا ..بابا .. إلى المنزل ومع العلم أن أمهما لم ترى أولادها منذ ذلك اليوم المشؤوم . إن الأم لاترى إلا ابنتها الرضيعة وذلك مرة في الأسبوع عند تلك المنظمة ..أما أنا فلا أرى أولادي (ي.م) و (ي.س) إلا مرة في الأسبوع وذلك ساعة واحدة فقط و لقد وضعوا حياتنا في الجحيم وما نزال نتواجه في المحاكم وتوجهت أيضا إلى القنصلية المغربية هنا في ألمانيا وقد تم إستقبال من طرف القنصل و رئيس مصلحة الشؤون القضائية وكانت معاملاتهم لنا حسنة مع وعود بالمساعدة. أتوجه هنا من خلال جريدتكم المحترمة إلى جلالة الملك من أجل عودة أولادي و إلى وزير الخارجية .إلى وزير الجالية المقيمة بالخارج من أجل المساعدة وارجو الزوار الكرام الذين يقرأون هذا المقال أن يدعو ا لنا واتمنى من الله العليم العظيم أن يعجل في إسترجاعهم ليكتمل شمل الأسرة وشكرا أخوكم المعذب حرر في ألمانيا يوم04/07/2012