أدانت كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية "ماتقيش ولدي" ما تعرضت له الطفلتان القاصرتان "س.ي" و"ع.س" من اعتداء جنسي من طرف قريب لهما بمركز خميس الساحل بمدينة العرائش مؤخرا، حيث أفاد بلاغ الهيئتين، توصلت هسبريس بنسخة منه، أن الاعتداء قام به مقرب من الطفلتين بعد استدراجهما إلى بيت أخته. ويضيف البلاغ الذي توصلت به "هسبريس" أن المدعو "م.س"، 41 سنة ويعمل نجارا، كان يستدرج الطفلتين، "س.ي"14 سنة وتلميذة بالثانية إعدادي و"ع.س"11 سنة وتلميذة بالخامس ابتدائي، إلى بيت أخته القاطنة بالخارج والمحاذي لبيت جد الطفلتين من أجل التغرير بهما قبل الاعتداء عليهما جنسيا ولمرات عديدة، يؤكد ذات البلاغ. وقد تم عرض الضحيتين على طبيب مختص، حيث سلمت لهما شهادة طبية تثبت واقعة الاعتداء الجنسي من طرف المعتدي. حيث طالبت على اثر ذلك الهيئتان المعنيتين بالأمر بجبر الضرر الذي لحق الطفلتين الضحيتين بدنيا ونفسيا. يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة انفجرت في المغرب أكثر من فضيحة اغتصاب، أبطالها شيوخ وشباب وأساتذة، حيث كان أعنفها تلك التي ذهبت ضحيتها الشابة "أمينة الفيلالي" التي انتحرت بسبب دفع عار الاغتصاب من شاب هو قيد الحرية لحد الان. وبعدها بأيام، تعرضت الطفلة نزهة شاهيد، 15 سنة من مدينة جرف الملح، للاختطاف والاغتصاب من طرف شخص بمساعدة صديق له من سيدي قاسم ليلقيا بالطفلة الضحية بالمحطة الطرقية باب بوجلود في فاس.