علمت ”أريفينو”، من مصادر موثوقة، أن قفة رمضان بقرية أركمان أصبحت تعرف تجاوزات في طريقة منحها، ناهيك عن طريقة توزيعها التي شابها الكثير من الغموض على حد المعلومات المتوفرة.. والتي تؤكد أنه حتى من بين المسجلين في لوائح المستفيين من هم في دار الفناء ومن هم مقيمين خارج تراب المملكة وكذلك من تحسنت وضعيتهم المعيشية ولهذا الغرض فإن الشرطة القضائية مطالبة بفتح بحث عاجل في الموضوع باستفسار من يسيرون الصفقة ويسجلون المستفيدين من شيوخ ومقدمين و.. وتشير المصادر ذاتها إلى أنه تم اكتشاف أسماء لمستفيدين أموات ومغتربين من قفة رمضان يحصل عليها ذويهم وأقاربهم، مقابل حرمان فقراء ومعوزين ومحتاجين منها متواجدين داخل وخارج تراب الجماعة. وعموما فإن نسبة الطلب على القفة هذه السنة قد عرف ارتفاعا ملحوظا بسبب الزيادة في الأسعار وهزالة القدرة الشرائية وانعدام دخل قار لأسر غالبا ما متهن حرف هامشية.. وبين مصادر وتصريحات ومعلومات تبقى التحريات وحدها السبيل لوحد لكشف الحقيقة