في هذا اللايف يناقش الزميل مراد هربال التضييق على المستوردين المحليين من ميناء بني انصار و توجههم نحو الرحيل نحو مدن اخرى بسبب ممارسات ادارة الجمارك يشتكي غالبية المستوردين والمعشرين بميناء بي أنصار، من مجموعة كبيرة من العراقيل والمشاكل التي تعترضهم خاصة على مستوى مكتب التعشير ومع مكتب التحليلات التقنية للمواد المستوردة. وطالبوا من خلال منبر إصوراف أريفينو الى إثارة هذا الملف من أجل إيصال صوتهم الى الجهات المسؤولة،لمحاولة إصلاح الادارة و توفير المناخ العادي للأعمال و تنفيذ توصيات عاهل البلاد . – التأخير في تفسير الملفات الخاصة بالتعشير حيث هناك بعض الملفات التي تستغرق أكثر من أسبوعين – سوء معاملة الجمارك مع المستوردين في التعامل مع ملفاتهم وطلباتهم. – استغلال جهل غالبية المستوردين بالقانون الجمركي وبالتالي التعسف والشطط في استعمال السلطة وتعقيد المساطر والبحث عن الثغرات القانونية وفرض مصاريف إضافية على المستورد. -إخراج الشاحنات قصد تفتيشها وإعادة وزن حمولتها، رغم كونها حاملة لعلامة القبول (AC) ويتم تغييره إلى علامة (VP) التي تقضي بالتفتيش وإعادة الوزن، دون أي مبرر قانوني أو منطقي (جميع الملفات التي تم تغيير نتيجتها من AC إلى VP لم يجدوا فيه أي مخالفة وهذا بشهادة جل المستوردين الذين تواصلوا معنا. – تفريغ السلع تحت أشعة الشمس وتحت أنظار المارة، مما يعرضها لخطر الفساد و ضياع الجودة وكشف معلومات التجارة. -التعطيل في معالجة الملفات تكلف المستورد مزيدا من الخسائر المادية ان على مستو مصاريف النقل او الكراء والحراسة . عموما اليطم الفيديو الذي يلخص جملة من المشاكل – ارتفاع نسبة التفتيش لرقم مهول بالنسبة لمجموع العمليات مقارنة مع الموانئ الاخرى . – تفاوت القيمة المفروضة من ادارة الجمارك على البضائع مقارنة بالموانئ الاخرى – تعسف المسؤولين في وجه ارباب الشركات وعدم امدادهم بحقهم في المعلومة خصوصا عندما يتعلق الامر بالتدخل يدويا في الناضم الالي وتحويل الملفات الى التفتيش لا يعطون لاصحاب الشركات سببا لهاته القرارات . – انصراف عدد كبير من الشركات الى ميناء طنجة والدارالبيضاء رغم الاكتضاض الذي تعرفه هاته الاخيرة جراء تصرفات مسؤولي الجمارك بالناضور