علمت أخبارنا المغربية من مصادر مطلعة أن شابا عشرينيّا لقي حتفه، أمس الخميس، غرقًا بعدما غمرته مياه البحر أثناء محاولته العبور سباحةً إلى مليلية. وكان الشاب العشريني المنحدر من مدينة العروي، قيد حياته يتابع دراسته بكلية الناظور بشعبة الانجليزية، قبل أن يختار "الحريك" كطريقة للخروج من الفقر. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان مشكل الأوضاع الاجتماعية المزرية التي ترزح تحت وطأتها فئة واسعة من أبناء المنطقة، عقب إغلاق المعابر الحدودية المتصلة بمليلية المحتلة، والتي كانت تمثل للعديدين مصدر دخلهم الوحيد.