حوالي 2000 مغربي مقيم في مدينة مليلية المحتلة، أصبحوا مهددين الآن بالترحيل. هؤلاء المغاربة، تقول هيئة محلية تسمى "اللجنة الإسلامية"، لديهم الحق في تسوية وضعيتهم، وتوثيقهم كقاطنين أجانب بالمدينة، على اعتبار أنهم يعيشون هناك منذ أكثر من ثلاث سنوات. لكن السلطات بهذا الثغر المحتل، راسلتهم، وطالبتهم بمغادرة مليلية، بدعوى عدم تسوية وضعيتهم القانونية من أجل الإقامة بها. عبد الوهاب محمد معنان، المتحدث باسم "اللجنة الإسلامية"، قال إن "هناك 2000 مغربي، يرتبط أزيد من 1000 شخص منهم بروابط زواج وخطوبة بمواطنين مَليليّين، في حين يرتبط 400 آخرون بعقود عمل منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى 200 طفل مسجل في المدرسة، دون أوراق رسمية... كيف يمكن لمندوبة الحكومة الإسبانية بمليلية أن تسمح بطرد هؤلاء؟"، معلنا في هذا الصدد، تكوين فريق من المحامين للطعن في قرار الترحيل. وكانت "اللجنة الإسلامية"، قد دعت الأحد الفائت إلى تجمع احتجاجي لضمان توثيق جميع الأشخاص الذين ساهموا لسنوات في التعايش داخل المدينةالمحتلة، مبرزة أن هؤلاء المغاربة لهم الحق في الحصول على وثيقة إقامة، إلى حين فتح المعابر مع المغرب. وقال المتحدث باسمها، إن المغاربة الذين تلقوا إشعارا رسميا بضرورة مغادرة مليلية، "لن يغادروها، لأننا سنوقف هذه الإجراءات عبر هيئة الدفاع بالمحكمة"