أبدت عدد من الصفحات الفيسبوكية، لنشطاء بجماعة أولاد داود الزخانين، ، امتعاضها مما أسمته "تسييسا للنقل المدرسي بالجماعة المذكورة". وبحسب الغاضبين، "فقد لوحظ في الآونة الأخيرة أن المسؤولين على النقل المدرسي بجماعة أولاد داود ازخانين أصبحوا يتماطلون ويستهترون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهذا يشكل خطرا على التلاميذ، لا سيما ونحن في فصل الشتاء، والمسافة التي تفصل بين منازل الأسر والثانوية والاعدادية رأس الماء والتي تعد بالكيلومترات ليست بالهينة". بحسب المصدر المذكور. وسجل الطلاب المستفيدون من عملية النقل مؤخرا، "عدم توفر الخدمة في الظهيرة والفترة الزوالية مما يضطر معه التلاميذ إلى سلك خيارين؛ إما المكوث أمام المؤسسة التعليمية في انتظار الحصة القادمة وإما الإستعانة بوسيلة مواصلات(OUTO_STOP) للعودة لمنازلهم" وهناك من التلاميذ من لا تكون لديهم حصص أخرى بعد الظهيرة لكنهم يتسمرون أمام المؤسسات التعليمية لما بعد الزوال وهذا إضرار بالمرفق العمومي، المتمثل في النقل المدرسي، الذي يدخل في إطار الدعم والتشجيع للتمدرس بالجماعات القروية، و الحد من ظاهرة الهدر المدرسي. وجدير بالذكر أن هؤلاء التلاميذ يستفيدون من خدمة النقل المدرسي العمومي مقابل مبلغ شهري رمزي يصل إلى 150 درهم. واعتبر النشطاء الغاضبون أن سبب هذا الاختلال يرجع إلى عدم تجديد اتفاقية النقل المدرسي لأسباب وصفتها مصادرنا ب"السياسية"، وهو ما تم معه دق ناقوس الخطر حول الموضوع.