تعرض رجل ستيني، يقطن بحي الأمل بزايو، لعملية نصب خطيرة، نفذها أحد الأشخاص باستعمال طريقة النصب المعروفة ب"السماوي". وبحسب ما أوردته مصادر فإن شخصا قصد منزل الضحية بالحي المذكور، وبدأ بالحديث إليه بذكر أسماء أبنائه المتواجدين في أوروبا، وأثناء ذاك كان النصاب يقوم بتلاوة بعض العبارات المستعملة لتنويم الضحية. بعد ذلك طلب النصاب من الضحية إقراضه مبلغ ألفي (2000) درهم، وهو ما تم على الفور، حيث دخل الستيني إلى منزله فجلب المبلغ وقدمه للنصاب الذي انصرف على الفور. لم يشعر الضحية بما يقوم به حتى مرت بضع دقائق ليكتشف أنه لا يعرف الشخص الذي أقرضه المال، فأدرك أنه سقط ضحية عملية نصب خطيرة، توجه على إثرها إلى مفوضية الشرطة التي حررت محضرا مع فتح تحقيق. وتجدر الإشارة إلى أن هناك طريقة غريبة وذكية يعتمدها بعض النصابين للإيقاع بضحاياهم وسلبهم أموالهم وممتلكاتهم، هي "النصب بالسماوي" كما يُعرف في الوسط الشعبي المغربي، وهي عملية سرقة يُسيطر بواسطتها لصوص محترفون على وعي وتفكير الضحية لإخضاعها للتنويم باستعمال وسائل متعددة، أقرب ما تكون إلى وسائل الخداع والسحر والشعوذة. ويلفُّ هذا النوع من الاحتيال والنصب الكثير من الغموض؛ إذ يتمكن المُحتال من إخضاع الضحية، دون شعورها، لأمره والنصب عليها. وتنتشرُ قصص ضحايا "النصب بالسماوي" بالمغرب بشكل لا يُمكن حصره، ويُصرح أغلبهم بعد وقوع الحادث بأنهم كانوا في لحظة النصب عليهم تلك خارج وعيهم. متابعة